نشرت تحت تصنيف حضارة نابتا بلايا فى غرب أسوان

جماليات فى الغناء النوبى 

بقلم الأستاذ : منير حمدان 

جماليات فى الغناء النوبى (ديربديليه 
كيكيسا)ⲇⲉⲣⲃⲁⲇⲓⲗⲗⲓ ⲕⲉ̄ⲕⲉⲥⲁ 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فـــى 

زمن لم يكن هناك لا ساعات يد اومنبهات او ساعات حائط .الله هم الاقليل فى ايدى مدرسى المدارس وبعض موظفى الحكومة او ساعات الجيب ام الكتينه الطويلة التى تشبك فى الصديرى لبعض رجالات البلد العائدين من المدن .اتعرفون كيف كان يحسب التوقيت آن ذاك.. . بصياح الديكة قبل اذان الفجر ثم بطول وقصر ظلال الاشياء طوال النهار وظلال الاشياء هذه هى مواقيت المزارعين فى الحقول لتحديدالمساحات الزمنية لتبديل ورديات السواقى وصدقونى لم تكن لتخطئ ابدا فى دقتها وهذه من عبقريات انسان ذاك الزمان فالــــ( مشن نر) و(الالقا)والـ(شايقيه) والــ(كوسا فل) وهى ورديات السواقى الاربعة فى بحر اليوم لم يختلف عليه وعلى مواقيته اى مزارعين من المزارعين العاملين على ساقية واحدة رغم تحديد مساحات الوقت يظلال الاشياء.كما ان اوقات تناول الغذاء او شرب الشاى المشهورة (دهان شاى ) و( اسرين شاى)لم تكن لتخطئ مواقيتها ابدا..لنأتى لــــ(ديربدين .ادان ) اى اذان صياح الديكة عند صلاة الفجر وكيف لمستودع التراث النوبى فن الغناء النوبى اقصد .قد ضم فى مستودعه الكثير من المعانى التى تشير لاذان الديكة ..فى حفلات العرس يغنون للعريس قائلين ( الجون ..الجونا.. وآننجا.. ديربديليه.. كيكيسا ..وآننجا) اى الساملادر وحلقة الاريج مستمر طوال الليل يا عريسنا ..فلم تؤذن الديكة بعد اى انهم يحددون استمرار الاراجيد زفة العريس يعنى بصياح الديكة لاذان الفجر …ووردى يقول ( فيكا ..آجرون…ديربدين ادانجونى)  اى ظللنا ساهرين لم ننم حتى صياح الديكة لصلاة الفجر ….الم يكن انسان ذاك الزمان عبقريـــا حتى فى حساب مواقيته دون ساعات يد او منبها اوحتى ساعات حائط ………ونلتقى

المعلق:

Nubian Kings Channel : tel us about Nubian civilization

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.